يُحكىّ مّآ لآ يُحكىُ ..
عِن شيئاً كـآن بـ آلآمسُ يُروى
يُحكىّ عِن عآشُقا صآحُب هوى
وعِن عآشقةً آنهُكهُـآ آلضمى
وعِن ظروُفاً
لآ ترحّم إلآ خآئن آلعهُد ونآكُر آلوفى
وعِن وقتاً .. ذلّ آلرجُآل
وآنصُف آلحمُقى
وعِن قدراً
لآ يعّآـم بـ خفآيُآه إلآ ربّ آلذكُر وآلآنثى
عُذراً .. يُ مِن تقرأ
سـ آكمُل لكُ ، مآ تبقى
ولنُ آخرجّ عِن آلمسُآر .. مُرةً آخرى
آسمّع يُ مِن تقرأ
هذه قصُة رجُلاً .. ليُس بـ رسُول ولآ نبيّ
قصُة رجُلاً
آعّدل ثمُ آنصّف ثمُ قآلُ : يُآربُ كُن معيّ
كُآن يعشُق فتـآه .. وكُآنت آلفتآه تهوّآه
وبدأت حكآيُتهمُ تحُت نبُرآت كآظم ومن شآبُه غنـآه
ومُرت آلآيُآم تجريّ .. وتجريّ .. وتجريّ
حتى بدأت آلفتآه
تنحُرف عِن آلمسُآر
فـ عآشُقهآ ليسُ بـ ذآلكُ آلرجُل آلمغوُآر
آموُآله .. مآ بيُن آلربعّ ونصُف آلديُنـآر
وآحّلآمه .. وآضحّه كـ وضوُح آلنهـآر
لآيريُد مِن آلحيُآه .. إلآ آلعيُش بـ سُلآم
وكُآنت معشوُقته لآ تطمّح لـ شيئاً من هذآ آلكُلآم
فـ هيّ جميُآـه ورقيقه .. وآحُلآمهّآ ليسُت بسيُطه
وبعُد تفكيُراً .. طآلُ آنتظآرهُ !
آتتُ إليه ذآت ليآـه .. ومُلآمحّهآ حزيـنه
يُ عآشقيُ .. إنآ لآ آطمّح للعيُش فيُ هذه آلقريه
فمُآ آحمّله فيُ قآـبيُ وعقآـيُ
يتجُآوز حُدوّد آلقصُور بيُن زوآيُآ آلسفيُنه !
ومُآ آحمّله بيُن جنبُآت صدريّ
يُحتآج لـ عآشُقاً لديّه آلقدره وآلقوُه وآلعزيُمه
لذآ آتيُتكُ بـ مُلآمحُاً .. ينتآبُهآ آلعبُرآت آلهزيّآـه
يُ عآشقيُ .. هّل ليُ بـ آلرحيُل بعيُداً عِن هذه آلقريه ؟!
نظرّ إليُهآ بُآكيُاً
بعُد تِآـك آلليُآليُ .. آتيُت يُ معشوقيُ شآكيُاً
ضننتكُ بيُ رآضيُاً
ولوُ عشُت فيٌ آلجحيُم وجُدتكُ مُرآفقاً
يُ معشوقيُ ..
لنُ آمنعّكُ .. طآلمُآ عشقيُ لمُ يعُد ينفعّك !
آرحّل .. وسآمحنيُ إن بـّدر منيُ تقصيّر
فـ لسُت مِن آلسمُآء مُنزلاً
ولسسُت فيُ آلآرضُ مُقدسُاً
نظرّت إليُه .. موّدعه
وعيُنآهآ .. بـ آلدمّع جآريـّه
ثمُ آدآرت ظهُرهآ .. رآحّآـه
تبحُث عمّن .. يحُقق لهآ آلحيُآة آلرآقيّه
وبعُد سسسُنوآإت !
عآدت ..
بتسمُت آرتمّت بيُن آحضُآنه بآكيّه
يُ عآشقيُ .. مِن آذنبُ يستحُق آلتوبـّه
فـ هّل ليُ بـ غفرآن .. يجعُآـنيُ مِن آخطآئيُ طآهُره
ثمُ كفكفت دموّعهآ قآئآـه : آنآ آتيُت إليُك تآئبـّه
آبتعُد عِنهآ وقآلُ : يُ مُن كُنتيُ عآشُقه
إنتيُ علىّ جسُديّ محّرمّه
أتذكُرين .. حيُنمآ تركتينيُ وذهبتيّ رآحُآـه
كآن آلفرُق بيُننآ كبيُر
آنتيُ تريُدين قصُراً يمُآـكه آميّر
وآنآ آريُد حيُآةً .. لآ يشوُبهآ إلآ رآحة آلضميّر
نظرتّ إليه غآضبُه
وهيّ تقوُل : وإن آخطأتُ آنآ .. لمّآ تقسوُآ بـ آلعآقبه
ثمُ قآلتُ .. يبدوُ بـ إنكُ نسيتنيُ
وعشُقك كآن مجُرد عشُق عآشُق لـ عآشقه
وقبُل إن ترحّل .. قآلُ لهآ : يُ مُن كُنتي عآشقه
آخبرينيُ مآ آسمّك ؟!
آبتسمُت وقآلتُ
ألمُ آخبُرك بـ إن عشُقك كآن مجُرد عشُق
عآشُق لـ عآشقه
هآ آنتُ آلآن .. قِـد نسيّت آسميّ
ولمُ تتذكُر إلآ بـ إننيُ كُنت لكّ عآشقه
قآل مُرة آخرى
يُ مُن كُنتيُ عآشقه .. آخبرينيُ مآ آسمّك ؟!
نظرت إليه بـ تعجّب وقآلتُ بـ صُرخآتً عآليّه
آنآ آسميّ __________
{ آلنآيــّ