حِينَ تتَخَبَطُنِيْ ال ِاحْسَاساتُ
المُتَعَارِكةُ في زِنزانةِ أَضْلُعِي
أَظَلُ أَبْحَثُ عَنْ مايَأُخُذنِي
في سَكْرَةٍ لاَ أَفِيقُ مِنْها
خَمرةً .. وأفكاراً .. وتَفَرّدْ
فَ تُكَنّ الكُنّةَ التّي كُنّتْ بِكَيانِ
كَينُونَتِي المَكْنُونِ بِكَانَ الكَائِنْة
حَاصِلُها شَذَراتٌ مِن انْسَانٍ
ربما حَمَله الزّمن عِلى
خَاصِرةِ الوَجَعْ
عَجَباً لِ أنَايَ لا تَتَسرْبَل
بَيَنْ شُقُوقِ الفَرَحِ فِي حِينِ غَرّةْ
سَأَتَزاحَمُ مَعَ ذَرّاتِ الهَوَاءِ
المُخْتَلَطَة
لِأَرَى مَا سَأَكُونْ
النُـ الٌحزٍِينّ ـايِّ