بعد عنادي الطويل ,,
قررتُ وأخيراً ,, !
أن أدعكَ ترسم ..!
على صدري الوشم ..!
سلمتكَ زندي ..
سلمتكَ نهدي ..!
ومنتظرة أنـــاا ,,
أن تكتبَ الحرف ..!
أنقش .. أرسم ..
فالوشم يبقى وشم ..
أعرفُ أنكَ شرير …
تريدُ ملامسة النهد ..!
وحجتكَ كانت هي ..
الوشم ..!
لا تقل لي بإنكَ تريد ..
أن تضعهُ ..!
على جميع زوايا الخريطة .. !
ولا تسمح ليداكَ
بتعدي حدود المسموح ,, !
ياحبيبي .. أرجوكَ ..
فقط أرسم
والمس لي النهد .. !
ودع حبكَ في قلبي باقِ ..
كبقاء هذا الوشم ..
الذي لن ينمحي أو يختفي ..
حتى لو نشفت دمائي …
وحتى لو تغير زماني ..
فتبقى أنتَ لؤلؤ ,, !
وستبقى مياهكَ
على نهدي ..
على زندي ..
وسـ تستمر رعشة جسمي ..
لحين أنتهائكَ من الرسم ..
.
..
إذا كنتَ قد أنهيتَ رسمكَ ..
فـ أسمح لي ياسيدي ,,,
أبتدأ بالرسم ..
أطمئن ..
رسامة أنـــاا ,,
من دون شهادة ..!
تعلمتُ فنون الرسم ..
وأختصاصي كاان الوشم ..
أطمئن يانور عيني ..
فخبراتي تغنيني عن الشهادة ..
متفوقة أنـــاا ,,
بشهادة تقدير ..!
أصمــــــتْ
ويكفي هراء
ودعني الآن..
أن أبتدأ بالرسم ..
على صدركَ الأسمر ..
أعرفُ أنهُ سيضيع ..
بين شعيراتهُ السوداء .. !
لا تقلق .. ولا تجزع ..
مهمـــاا كاان عرقكَ حاار ..!
لن يستطيع .. أن يمحي كلماتي ..
فالوشم باقي ,,
وسيزداد أثارة ,, وروعة ..
.
..
الآن هيــــاا ,.,
ضع يداكَ على وشمي ..
وسـ أضع يداي على وشمكَ
أغمض عينااكَ الآن حبيبي .. !!
ودعنـــاا نعدُ معاً .. للخمسة ..!
1
2
3
4
5
الآن حبيبي أفتح عينااكَ ..
وأخبرني .. ماذا حدث ..
هل تغير شيء ..
هل أنمحى شيء ..!
إذن المعادلة واضحة ..
كوضوح نورِ الشمس ..
سيبقى الحب في قلبينـــاا ,,,
وستستمر أنفاسنــــاا ,,
وسيبقى الوشم ..
يارجل بربكَ ,,,
من تكون أنتَ ..
لكي تتفنن بفنون
الرسم ,,!
مرت سنين
وأنـــاا وأنتَ
في فراق تاام ,,
وكلمـــا المسُ الوشم ..
الذي رسمتهُ بين نهدي ..
أرجع لتلكَ الللية ..
وترجع جميع آهاتي ,,
نفسهــاا ذاتهــــاا ,,
تلكَ الليلة
التي رسمنـــاا فيهاا
وشمينــــاا ,,
أوتذكرُ ..
لقد أسميناهـــاا ..
ليلة رسم الوشم ..!
ودوناهـــاا ,, في كتابنـــاا ,,
كتااب الحُبْ ..
كتااب العشق ..
كتااب خااص بتعلم
فنون رسم الوشم ..
سيتعلمُ أحفادنـــاا ,,
كيفية الرسم ..
والفضل عائد ..
إليكَ ياسيدي ,,
ياسيد صحرائي ,,,
بين يديك أحتضاراتي ..
ولشفتيكَ كاانت مناجاتي ,,
بحبكَ أنــــاا ,,
وإليكَ كاانت
جميع أبتهالاتي .. !
ومازال الوشم ..
عالقاً بين نهداي ..
ومازلتَ أنتَ سيد نفسي