BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الـنـاي

مرحبا بكم فى موقعي الذي وضعت فية بعضا مما سطرة قلمي فى محاولة محاولاتي سكب المشاعر عبر الحروف وكيف كان دفئ المشاعر فمازال في الأفق بقية شموس ومازال في الروح بقية عشق وبحار وأشرعة

الأربعاء، 31 مارس 2010

لا تبكِ لا تبكِ

تتشابك الأرواح حينما تتشابه

حتى عبر حالات نفور

فتشب فيها نارا و أشواقا تنصهــر

 و تغرق بسيل من الدموع

كما أرى دمعكِ الأن

ترسم ممرات على وجنتيك

لا تبكِ سيدتي فأنا لم أعرف بعد

 كيف أكون قويا أمام دمع أنثى

حتى و إن كانت تحايلا ،و دلالا بسبق إصرار

فقط لأني مؤمن بك ،فقد وحدت بوحدانيتك

منذ أعتنقتك عن غير إرادة

بقناعة ذاك العناق الطوييييييل

ذات ضعف و قوة

فلم يعد عندي ما أحرمك منه

و لا ما أمنعه عنكِ..فلا تبكين

لا تبكِ رغم ما يشع في عينيك

من بريق يأسرني عند البكاء

فحينها بعض أطماعي الثمينة فيك

 تتحقق دون عناء

بما يتسنى لي أن أحضنك

أو أقبلك بقبلتي الدافئة على شاماتك

أُقوي بها ضعفك باستنشاق

 أكاد أنسى فيه الزفير

و ألف حولك ذراعاي كي تتوسطين قلبي

 و رئتي لأنبض بك

و أتنفسك سيجارة أدمنت شراب إحتراقها

 فيمدني بنشوة حياة لذيذة

أنسى فيها تراثي، و أتناسى فيها ميراثي

فلا أعيش إلا لحظاتكِ

بحضنك بحالة اطمئنان ممزوج

 بشهد الحنان

قلت لا تبكِ

و كفكفي دمعك فإني أسقط بعيدا

 و أرتطم ببعضي

كلما سقطت دمعة منكِ

فعدي كم دمعة كي تحصي عدد

 سقطاتي و إرتطامي

 أسهو عن نفسي كلما سمعت أنينك المختنق

فأتنفس بعشق يجعلني أهفو الى ضم مواجعك

ليتها تفلح ،و تنجح أن أقايضك بسعادتي

فإستبدالها ربحا ...حتى برصيد تعاستك

 لأني حينما أرى إشراق الحياة فيك

 أرى به داخلي إشراقا

فأنتِ جعلتيني أعشق عود كحلك

 و مشطك و حتى مرأتك

و أحب أن ألمس كل شئ تلمسينه

 أو حتى تمررين علية ظلك

جعلتيني أغار من وسادتك

 التي تلامس خديك

 و أماكن شفاتي المقدسة فيك

لأ تبكِ  أن كسرت أغراض ماكياجك

لأني لا أريد ان أرى جمالا مفبركا

 يغطي جمالكِ

لا تبكِ يا من بثثت في حرفة الغزل بالغزل

لأُحيك لك كل مرة سجادة حب

أسجد لها كل مرة بإبتهالاتي

 كي تتحول الى بساطا نمتطيه

و نتيه بكل معاني الجميلة

بل ليتك تأخذي محاسني

لأستلم سيئاتك

فدخولك الجنة
 
 حتى و إن كنت
 
 في نار جنة

الثلاثاء، 30 مارس 2010

***بعضا من ألمي***

ينابيع مغموسة من أرق

تطل على حدائق الدمع

أحلام تنساب شظايا

غيم يمزق الأستار

ويعصف بالروح

عن بوح ما

في ساعة

تحترق اناملي محاولة

ان تخط بعضا من ألمي

الاثنين، 29 مارس 2010

اشْتِيَاقِي

يُحَلِّقُ بِيَ الشَوْق

أُعَانِقُ الغَيْم

أُنَاشِدُهُ عَنْكِ

يَا مَالِكَة الرُّوْحِ

وَ فِي نَبْضِي مُقِيْمة

مَتَى سَتَهْطُلُيِ

علَى فَجِيْعَةِ اشْتِيَاقِي

وَ تَرْحَمُيِ ظَمَأً

افْتَرَشَ أَحْدَاقِي

الأحد، 28 مارس 2010

الواقع

هل أن الأوان

أن أضع ذكريات أحلامي

وأجمل سنوات عمري

وأنثى أحببتها بجنون

في قارب الواقع

وألوح لهم مودعا ؟؟

السبت، 27 مارس 2010

الماضي القريب .....

بين انقاض الماضي القريب

كنت افتش

عن ماذا لا اعرف

كنت ابحث عن اي شي

يصلني الى شي

تائها في بحر افكاري

جرفتني دوامة عشق فجأة

لتوصلني الى جزيرة الحزن
 
ما زال نايي يعزف أوجــاعه
 
طالمــا بالــروح بقــية

أنتِ****

حين الأرق



يراودني طيفكِ


يتهادى


وهو متشح بالحرير


يشق طريقه ببطء


ويجلس عند نافذتي


أنظر خلف الوشاح


ارى شاطئا


مسحورا


و أسرار غامضة


تغوص روحي


فيه


تنادي اسمكِ بلا توقّف


وروحي تهتز


جعلتني أحس بأني


نائم في حضنكِ


كالطفل


لم يكن عندكِ


أي حديث تقولين لي


غير أن


ترمقيني


وكأنكِ تبغين أن تقبلي


جبيني


لم أكن واع


أو قادرا على احتواء


سيول دفء قلبكِ


ثم تهدل فمي إلى


الأسفل


لكنه امتص رشفة


من شهد فمكِ


فترنحت ونمت


ثم همدت


فدخل شيء من الهواء


إلى روحي


أحسبه أنتِ

؟؟؟!!!

أشتم رائحة

 المسرحية

 هنا

فمن
 
 سيسدل الستار
 
الـــنـــاي

الجمعة، 26 مارس 2010

((((جنازة))))

انتهت جنازة العمر

وظل الشجن لصيقا

والسواد عالقا

بعيون اكتحلت

دموعا

الأربعاء، 24 مارس 2010

هــــا أنــــا


ها.... أنا أعيش حياتي الأن بعدكِ

ولم يحين أجلي

 كما حان أجل موتكِ بالنسبة إلي

ها....أنا نسيت تفاصيل حياتي معكِ

 ولم يعد لها متسع في ذاكرتي

ها....أنا النـ الحزين ـاي

شهقة صمت/////

جالت ببصرها نحو السماء

 وقالت :

لماذا نبوح ؟

ابتسمت ولكن ليس لها بل لبارقة الالم

 وقلت :

 كي لا نموت

يوما بشهقة صمت !
 
بعض الاسئلة
 
تحتاج جوابا

فمتى ستجيبي على قلبي ؟

الثلاثاء، 23 مارس 2010

فنجاني*****

صبي في فنجان ذكورتي بعض أنوثتكِ

 و أجعليني أتعجل في أن أركن على الارتشاف بعمق

و افتحي النافذة كي اختلس النظر لهناك

 حيث تجتمع أعقاب أحلامي المطفأة

و أسدلي فراشتي ستائركِ عني

 لأستدل منهجي فيك بروية مدخن

 يفترش أوراقه المتلعثمة

من ضجيج حروفي الأثمة التي تبني إفكا

 على أنقاض إنهياراتي

و اقتربي عصفورتي فثمة غصن

 يليق لكِ بأن تعتليه

وتغردي أغرودتكِ التي تعودت أن أنهل بها

 من جنوني لتحدثني نفسي

و تراقصني أشباح تسكن ذاكرتي

 لا زالت تمرغ وجهي بين كفي الوجع

فتنهمر مني بقاياي

 تأكلت حوافها و نخرها الزمن

 فسارعي برمي قميص حروفكِ

 على وجه حرفي

ليرتد بصيرا، فقد نذر صوما

 و لن أتناول شيئا غير ما يسكب

 منكِ في فنجاني

أسكبي بعضكِ على مهل

و راقبيني كيف أشعل

 سيجارة بسيجارة

و كيف تتراقص خيوط دخان عشقي

 ببطئ تتسارع فيه نبضاتي

و كيف تختمر كلماتي داخلي

 حينما تختلطين بنكهة البن

 التي تلتصق بشفاتي

فينال بركاتها لساني فأنطق على الهوى

و أستمع لما منكِ يوحى

أمهليني بين جرعة و أخرى

 و دعيني أجتاز المسافة التي بيني و بينكِ

 بسرعة جان سليمان كي أستطعم يقين هدهدي

فثمة نشوة أمنيات غائرة
و زندقة مشاعر ترفرف في غير موقعها

 لأقع بإشتهاء يتسرب من أنفاسي

كما تتسرب حرارتكِ من على فنجاني الأن

 لتتجلجل داخلي روحكِ

 فيتجلى لي الجسد بإنبهار

يا أنثى أرغب أن أدخل نارها

 و أكون من المخلدين فيها

 لأني أجدني أجد ما ألتقطه منها

 فيشبعني بجوع دائم

أأأه منك حسنائي كم تحسنين

 تقديم فنجاني

 إلى فمي و هو معبأ بكِ

و كم تجيدين تناولي به

 حيث تأخذينني على غرة

فأرى وجهكِ مرتسما عليه

 لأرتشف بإبتسام

فأنتِِ تجعلين كل شيئا

 حولكِ أو منكِ ضخما

و أشعر بتعملقي في تعلقي بكِ

فدعيني ألعق بقاياكِ

و أقرئي الجميل فقط
 
 من قدري
 
 يا فنجاني
 
يا فــــ
 
نـــ
 
جـــ
 
ا
 
نـــ
 
يـــ
 
الـنـايـــ

الاثنين، 22 مارس 2010

///**عالم أخر

أفق جديد

يفتح أمامي

عالم أخر

لا توجد به أنتِ

أو كل مايتعلق بكِ

عالم غريب بالنسبة إلي

لكني سأدخله وأقتحمة

وسأعتاد علية

فأنا أعتبرة فرصة

جديدة للعيش

للعيش بدونـــك

الأحد، 21 مارس 2010

&&&إيحاءاتها&&&

أعترف أني حكمت على نفسي

 بحب مؤبد

  مع الأحلام الشاقة


و ساهمت في القبض

على روحي الهاربة مني 

إليك لسجنها في زنزانة حبك


و مدرك تماما أني متورط

 في جريمة الغرام

مع سبق إصرار و ترصد


تسللت عبر خيالي ذات ليل

لأقتنص لعمري

 بعض الوهم الطري

 أصطنعته لنفسي

أتحسس واقعه بخيال أحيكه

 و أحكيه بحبكة و حنكة

و ستبقى تتصارع داخلي

 رغباتي المجنونة

 التي احرص على ردعها عن التعقل


و ذلك بإضرامي مزيدا من النار

التي كلما لفحتني

 أومأت إليها بالمزيد


إني أحترق وأختنق

 بدخاني المتصاعد

 عبر أنفاس حرفي

المتهم بالتمرد والجنون

 والمتلبس بالهذيان

 الذي اقترفت به

 زلاتي و خطاياي العشقية

 و تركت بصماتي شاهدة

 على الكلمات

 حين سطوت على المعاني بارتباك

 مرتكبا مجزرة عشق شهي و منتهك

 لبنوده المعترف بها


إني لا أدعي البراءة بل أقر

 أنني ترصدت الهوى ببراعة


على إثر نظرة أحسنت

 عدم مقاومتها

 لأنها لا تقاوم


و تركت عنان مشاعري تنجرف

 و تنحرف نحو سحر أنثى

تناولني على حين غرة


فأودعت فيها خزائن قلبي و عقلي

 مستبقي على جنوني متمتع بهذيان

 مزاجه ضغط و انفجارا


يحررني بدويه من إستفراغ طاقة

 لا تتفجر إلا فيها


أدرك أنني اختلست

 من جدائل شعرِها

 بعض ضفائر الخواطر


و اتخذت من نــايي مدخلا جميلا

 لأحلامي المغتصبة

 محاولا أن أبتكر فيها

 شهقة تعطي لحياتي نبضا


و لا أنكر أنني مارست تدليسي

 على طيفها الذي اندلقت فيه

 أثامي ليضمحل عصياني


و خططت بوعي في فك

 شفرتها الأنثوية

 لكي أعاين خباياها السرية


 وإني شاهد على قلبي الذي تغيرت

 دقاته حينما أعترض طيفها


و مرر أحلاما وصورا

 تلقفها خيالي المتورط

و من هناك أنسابت

 في دمي و شراييني


فعكفت على البناء و الهدم

 مستحضرا ملامحها

 وحققت كل الأماني

 فيها بتزوير و بإحكام

 دون أن يكون لها علما

 بما كنت أعبث


و أنني لست نادما أن سيرتها

 في أحلامي على خياراتي المجنونة


وأفشيت فيها

 كل رغباتي المكنونة

 التي ما انطلقت إلا فيها

 و منها و بها و أيضا لها


شاهد أنا على روحي

التي كانت تملي علي إيحاءاتها

إيحاءاتها

إيحاءاتها

إيحاءاتها

الناي

***



****كسوف****

الكون في ظلام

حتى تشرق الشمس

الى متى هذا

الغروب ؟

فقلبي في كسوف !

الأربعاء، 17 مارس 2010

***الــنــاي***

بقدر ما أكرهك

أحبك !

وبقدر ما أحبك

أكرهك

ما أقوله جنون

لكن .. هكذا حصل !
 
الـنـاي يعلن توقفه
 
عن العزف

حتى حين !!
 
حتما لي عودة

***أيها الألم

ليله نرجسيه تعبث بي في فوضى المشاعر

تحت شفق الهمس المؤلم

يا أمي

اصبح همي يجري بدمي

فهل تسمحين لي بركل قلبي بعيدااا عني
 
لا تقل أيها الألم أنك وفي لي
 
فبعض الخونه خيانتهم بوفائهم !

الثلاثاء، 16 مارس 2010

***> (متعة الموت) <***

ما أراه وأنا مغمض العينين أجمل دائما

مما تلتقطهما وهما مفتوحتان

وما أشعر به وهما مطبقتان أدق بكثير

مما يمكن أن ينتابني

عندما يضيق بؤبؤ عيني

وكأن اتساعها يكون اتساعا في عالمي المندس

في روحي المعانقة للسراب

بوابة دخولي إلى عالمي تكون دائما بغلق أجفاني

 لأنساب بعيدا بعيدا داخلي

وتتسلل كل الأماني المترسبة في قاع نفسي

 اللاهثة ورائي دون طرق

فقط يلزمني أن أنزلق على هذياني اللزج

 فأتدحرج بارتقاء وأتجزأ بإحكام عبر ممارساتي

 التي لا أتقنها إلا بحضور جلالة طيفك بسطوته

 وجبروته الذي يجبرني على الخنوع والخضوع

واتخاذك خمرتي التي تنتشي بها روحي

 فيتمايل على إثرها جسدي المنهك

وأترامى بين براثن أنوثتك تلتقطني فيها النشوة

 وتتدفق أشيائي لتطفئ نيران جنوني

المضرمة على موقد أحلامي فيك

أمهليني أتذوق متعة الموت فيك

 ودعيني ألج تابوت غرامك فقد صرت لا أرى إلا إياك

 ولا تقرع أجراس روحي إلا لك معلنة وهجا جديدا يتأجج

فنارك باتت جنتي و هي رمز العقاب

و لم يعد يهمني إن كنت أخر المؤمنين بخرافة العشق

إنني أحاول استمالتك حينما أصطنع الإغماء

 وأستفرد بك في رواق من أروقة روحي

بعيدا عن الأعين المتتبعة لزلاتنا

أحشرك في زاوية من زواياي

 و أرمق عيناك وهي تحاول الاختباء وراء أجفانك

 تقاوم ملاحقة عيناي لكنها عبثا تحاول

سأستمر على ارتشاف ما ينسكب منك

 واقتناص ما يتسرب من فيض أنوثتك

وأنت تصنعين في داخلي الرجفة

كلما رمقتك بنظري وأنت ترقصين و تستديرين

فألتف حول نفسي بدوار يتلفني فيك إتلافا

إنني يا سيدتي كلما أشتقت إليك

 وأردت رؤيتك بصورة أوضح

أجدني أغمض عيناي فلا يشاركني النظر فيك

إلا عيون قلبي التي تمنحني نورا في عمق الظلام

فأعلمي أنك هناك أيضا

وكلما هبت زوابع الشوق في داخلي

 أطلقت عنان قبلاتي لتنهال على شاماتك

وتنهل منك حد الإرواء الذي لا أصله

وأستحضر عطرك الذي اختلسته منك

 ذات مساء من قرب ذاك المكان

 فأصبح عطري تتشبع به وسادتي

فأتنفسك في سباتي

عندما أغمض عيناي

أجدني أحاول التسلق و التسلل

 لأطل عليك من نافذة غرفتك

وأنت تحضنين دميتك

و أتساءل هل بي تحلمين

وما سر تلك البسمة التي ارتسمت على محياك

 أمام مماتي واستماتتي

وهل تعلمين أنني حينما أغمض عيناي

تحضرني صورة أخوك الصغير

وهو ينعم بقربك فأحسده كما لم أحسد أحدا

وأتمنى ما تطبقين عليه من قبلات

 كانت على وجهي أو شفتي

أو تمنحيني عدلا فأكون في دائرة

اهتمامك كما أنت كل اهتمامي

إني حينما أغمضهما اسمع صوتك

 وتتناولني ضحكتك و تتخللني نبرة همسك

وأستشعر لمسك
 
لأبقى
 
 مغمض
 
 العينين
 
الـنـاي
 
*****
 
****
 
***
 
**
 
*